النمذجة المكانية ثلاثية الأبعاد
3D Spatial Modeling
النمذجة ثلاثية الأبعاد وأهميتها:
النموذج ثلاثي الإبعاد 3D Model ببساطة هو تمثيل وصفي مبسط لواقع معقد. بعد بناء نموذج رقمي ثلاثي الإبعاد لمدينة (على سبيل المثال) يمكنك بعدها من خلال الحاسوب استخدام، خزن، إدارة، تعديل، نشر ونقل حتى النماذج المعقدة منها ذات مقياس الرسم الصغير وبسعة خزن رقمي صغير. إن الجيل القادم من نظم المعلومات الجغرافية يسرع نحونا بما يستغله من تقدم كبير في التقنيات الرقمية الحاسوبية، وهو يحتاج إلى طرق جديدة في تمثيل أو نمذجة البيانات المكانية وتحتل النمذجة ثلاثية الإبعاد الصدارة في هذا التمثيل. حتى أن هذا الجيل القادم ليسمى بجيل نظام المعلومات الجغرافية ثلاثي الأبعاد 3D GIS، ومن المتوقع أنه سيشهد ظهور أنواع جديدة من النمذجة قريبا.
في نفس الوقت الذي تدعم النمذجة الثلاثية الأبعاد نوعية الحياة وتطورها فإنها تمنع الكوارث والأخطار عن الأرض بما فيها من بيئة متنوعة العناصر، فقط يحتاج أن تشيد نموذج رقمي للأرض (جزء منها على الأصح) سوية مع البيئة بعناصرها، يمكنك بعدها أن تفهم بسرعة قياسية واقع حقيقي هائل، بسرعة. كما يقلص كثير من الوصف المطلوب نحو هذا الفهم. أيضاً يربط الأشياء مع بعضها ويظهر العلاقات بين المتجاورات المكانية. تكمن قوة التمثيل ثلاثي الأبعاد في نظام المعلومات الجغرافية في قابلية النموذج الرقمي على ربط المعالم (الممثلة شكليا) بالأوصاف (التي تمثل بشكل نصوص ظاهرة على النموذج أو مرتبطة معه بجداول).